12 من أكتوبر عام 1992 يوم لن يمحى بسهولة من ذاكرة المصريين ففيه وتحديدًا في تمام الساعة الثالثة وتسع دقائق عصرًا ضرب مصر أسوأ زلزال في تاريخها مخلفًا أكثر من 500 قتيل.
والذي اعتبره المصريين أن اليوم الموافق 12 من أكتوبر هو عيد ميلاد الزلزال بسبب ما حدث مساء امس، من برق ورعد ومطر وأصوات مرعبه ورياح وعواصف أعقبت الزلزال الذي وقع حوالي الساعة 11:44 صباح اليوم الثلاثاء 12 اكتوبر2021، بلغت قوته 6,1علي مقياس ريختر وشعر به سكان محافظات شمال جمهورية مصر العربية.
الزلزال الذي ضرب مصر اليوم هو ثالث زلزال يتم تسجيله في نفس التاريخ.
ففي يوم١٢ أكتوبر ١٩٩٢ ميلادية، زلزال قوي يضرب مصر بلغت قوته ٥,٨ علي مقياس ريختر أدي هذا الزلزال إلي أضرار ضخمة في الأرواح والممتلكات.
وفي نفس اليوم١٢ من اكتوبر عام ٢٠١٣ ميلادية، زلزال يضرب مصر بلغت قوته 6,5 علي مقياس ريختر شعر به معظم سكان مصر.
وعلي الرغم من أن زلزال عام ١٩٩٢ ميلادية هو الأقل قوة بين الزلزال الثلاثة، إلا أنه تسبب في أضرار هائلة، بسبب وقوع مركزه السطحي داخل الكتلة السكنية وتحديداً مسافة ٣٥ كيلو متر جنوب غرب القاهرة بالقرب من دهشور.
يوم ١٢ اكتوبر ١٩٩٢ مكانش يوم عادي في حياة و ذاكرة المصريين عموماً و أهل القاهرة خصوصاً هيفضل اليوم ده محفور في ذاكرة الأشخاص اللي حضرت الحدث.
الساعة ٣ العصر و ٩ دقايق ضرب زلزال مدمر بقوة ٥.٨ ريختر القاهرة و كان مركز الزلزال بالقرب من دهشور و استمر الزلزال مدة تراوحت بين ٣٠ إلي ٦٠ ثانية و تسبب الزلزال في تشرد حوالي ٥٠ الف مواطن و فاة حوالي ٥٠٠ مواطن و انهيار ٤٠٠ مبني و تضرر ٢٢٠ موقع أثري و كمان سقطت كتلة صخرية من هرم خوفو.
ودفعت الحكومة بالدفاع المدني والقوات المسلحة وفرق الهلال الأحمر لتسريع عملية البحث والإنقاذ عن المفقودين تحت الأنقاض قدمت دول عدة مساعدات إلى مصر من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وسويسرا في صورة معدات وخبراء، كما تلقت مصر مساعدات من دول عربية مثل السعودية والإمارات والكويت وليبيا.
أين كنت في هذا اليوم الصعب؟
