شجرة العشار سامة وقد تسبب العمي
انتشرت في الآونة الأخيرة واقعة غريبة من نوعها، الواقعة تعود إلي شجرة تسمي
شجرة العشار أو شجيرة العشر أو شجرة الجن، وغيرها من الأسماء، حيث كتب أحد
الأشخاص هذه الشجرة منتشرة في المنطقة الصناعية بعرب العوامر وعند جرح اي جزء من
سيقانها أو الأوراق أو الثمار.
هذه الشجرة ينطلق منها سائل أبيض يسمى لاتكس، لم أعرف عنها الكثير، ولكن
تحسست بلساني السائل ولم آتوقع كم الألم والحرقان في الزور والذي انتهى
بالتهاب في الحلق وتضخم للسان اللعاب كاد يغلق النفس، يقول هذا الشخص قررت
البحث عن أصل هذه الشجيرة، والذي حذر البعض منها، وأشار البعض عن فوائدها،
وأعلم لكن الجميع أقر انها سامة وتسبب العمى.
لكن بالبحث عن شجرة العشار في الابحاث العلمية التي تقيمها الجامعات
العالمية وخاصة في قارة أوروبا اتضح أن لهذه الشجرة عدة فوائد نذكر لكم بعضاً
منها.
ما هي شجرة العشار (العشار الباسق)
تنتمي شجرة العشر إلى عائلة Asclepiadaceae، وهي شجيرة أو شجرة صغيرة تتميز
بأوراق لامعة، تكون زهور خضراء اللون مع علامات زرقاء أو بنفسجية، وتحتوي
البذور على كتلة من الألياف الحريرية التي تحيط بها وتستخدم بشكل خاص كملء
للمراتب والوسائد والمواد الحافظة للحياة وأكياس النوم وكمادة عازلة، وهو
منتشر في المناطق شبه القاحلة.
فوائد شجرة العشار
وتتميز هذه الشجرة بكثرة فوائدها ومن ضمنها مايلي: تستخدم في الطب البديل، حيث يتم استخدام كل من الأوراق والجذور واللحاء والزهور واللاتكس بتركيبات
مختلفة في الطب الهندي القديم، وتم استخدامها لكثرة فوائدها مثل طارد
للديدان، مضاد للسرطان.
أيضاً يتم استخدامه لعلاج كل من الديدان والقرحة، وتم استخدام لحاء الجذر
للأمراض الجلدية والديدان المعوية والسعال والاستسقاء والأنساركا.
أما مسحوق الجذر ظهر دوره في علاج التهاب الشعب الهوائية وعسر الهضم والتهاب
المعدة والأمعاء والدوسنتاريا والبواسير والدمامل وتضخم كيس الصفن وداء
الفيلاريات والسرطان، في حالة تناول جرعات كبيرة يعمل على علاج
الإمساك.
وتعمل أوراق شجرة العشر البوردة في التئام الجروح بسرعة وكمسهل ولعلاج عسر
الهضم، كما أنها تستخدم من أجل علاج اضطرابات الجلد ومشاكل الكبد.
تحتوي شجرة العشار على مادة اللاتكس والتي يتم استخدامها كمسكن يعتمد على
الجرعة بشكل كبير ضد التلوي الناجم عن حمض الأسيتيك، والجدير بالذكر أن تأثير
مادة اللاتكس الجاف يكون بجرعة 415 مجم / كجم أكثر وضوحًا عند جرعة 100 مجم /
كجم من الأسبرين عن طريق الفم، بالإضافة إلى ذلك ينتج اللاتكس الجاف (830 مجم
/ كجم) تسكين هامشي في نموذج نفض الغبار يشبه الأسبرين.
شجرة العشر منشط قوي
يعمل مستخلص الإيثانولي الموجود في جذور شجرة العشر كمضاد للخصوبة
والهرمونات، ولوحظ وجود مضاد قوي للغرس ونشاط مؤثر للرحم بجرعة 250 مجم كجم
ولكن لم يتم الكشف عن أي نشاط مضاد للاستروجين.
نشاط طارد للديدان
أظهرت الدراسات في المختبر التأثيرات المضادة للديدان للمستخلصات المائية
الخام والمستخلصات الميثانولية الخام الموجود في أزهار شجرة العشر.
كما وجد أن أزهار الشجرة تمتلك نشاط طارد للديدان جيد ضد الديدان الخيطية،
على الرغم من أن هذا كان أقل من الذي أظهره الليفاميزول.
كما اتضح أن مستخلص شجرة العشر لها تأثيرات مضادة للجراثيم والبكتريا مثل
بكتريا Staphylococcus aureus و Escherichia coli و Pseudomonas aeruginosa،
ويتم استخدام الأزهار من أجل علاج عدوى الجهاز الهضمي والإسهال وأمراض الجلد،
وأيضاً يتم استخدامه في بعض الحالات لعلاج عدوى المسالك البولية.
ونتيجة لمفعول الشجرة المضاد للجراثيم يتم استخدام المستخلص في علاج الدمامل
والقروح والجروح، حيث تم اعتبار المكورات العنقودية الذهبية والزائفة
الزنجارية من العوامل المسببة لهذه الأمراض.
علاج بعض أمراض المعدة
يتم استخدام مغلي لحاء الساق ولحاء الجذر أو مسحوق اللحاء في الماء لعلاج
الإسهال، والدوسنتاريا، والديدان المعوية، والمغص، والشكاوى من الطحال، وآلام
المعدة، ومشاكل القلب والأوعية الدموية، والالتهاب الرئوي، والحمى، واليرقان،
وداء الفيل والجذام.
مخاطر وأضرار شجرة العشار الباسق
هذا وقد نشرت إحدى المدونات تحذير منها كالاتي: شجرة العشار الباسق سامة وفيها سائل ابيض في الثمرة بتاعتها والثمرة مدورة شبه المانجا
كده وتجذب أي حد يقطفها.
ويا ريت اللي يشوفها يعدمها ومفيش أي اطفال تقرب منها لان السائل ده يسبب
العمى والالتهاب الشديد.
الشجرة ممكن يكون ليها استخدام طبي معين ولكن الأطفال اللي بتلعب في الشارع
مش هتفهم ده ولا معظم الناس اللي مش هتشوف البوست ده أو أي حد عابر سبيل جنب
الشجرة وجرب يقرب منها، في الحالة دي تعتبر أذى للناس ولازم تتشال من أماكن
مرور الناس ولعب الاطفال.
اتمنى يكون الأمر واضح واللي يلاقيها في أي مكان يعدمها مش بالقطع فقط لأنها
هتطلع تاني.
أماكن شجرة العشار في مصر
يتحدث البعض عن تواجد شجرة العشر منتشرة في حدائق أكتوبر وفي معظم المدن
الجديدة والمناطق الصحراوية.
