مراجعة فيلم صالون هدى الفلسطيني Huda’s Salon “فيلم إثارة”

فيلم صالون هدى الفلسطيني Huda’s Salon

فيلم صالون هدي هو فيلم إثارة أُنتج عام 2021 من تأليف وإخراج وإنتاج هاني أبو أسعد، وبطولة علي سليمان، سامر بشارات، ميساء عبد الهادي ومنال عوض.

تم تعليق التصوير الرئيسي لفيلم صالون هدي في 20 مارس 2020، بسبب جائحة فيروس كورونا 19، واستؤنف في 15 يوليو 2020.

عُرض لأول مرة بشكل عالمي في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2021 في سبتمبر 2021.

فيلم صالون هدى Huda’s Salon | حصري شو | ايجي بست | مراجعة للفيلم وهل يستحق المشاهدة أم لا

أبطال فيلم صالون هدي الفلسطيني Huda’s Salon

يشارك الفنان علي سليمان علي والذي يجسد دور حسن في فيلم صالون هدي عدد من النجوم أبرزهم الفنان سامر بشارات بدور سعيد والفنانة ميساء عبد الهادي بدور ريم، والفنانة منال عوض بدور الهدى.

شاهد أيضاً← مراجعة
فيلم أميرة AMIRA الأردني وسبب منعه من
العرض

كان العرض العالمي الأول لفيلم صالون هدي الفلسطيني في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2021 في سبتمبر 2021.

لكن قبل ذلك، حصلت شركة آي إف سي فيلمز على حقوق التوزيع الأمريكية للفيلم.



قصة فيلم صالون هدي الفلسطيني Huda’s Salon

تدور أحداث فيلم صالون هدي من خلال قصة حقيقية وواقعية حول فتاة تدعى هدى تمتلك محل لتصفيف الشعر في مدينة بيت لحم، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها.

فتحاول هدى ابتزازها بعد تصويرها في مواضع مخلة، لتقوم بما هو ضد مبادئها وخيانة بلدها، وتنقلب الأمور رأسا على عقب، وما تسبب في اثار الجدل في المجتمع الفلسطيني هو المشاهد الجريئة التي كانت توضح عملية اسقاط الفتيات في المجتمع الفلسطيني.

شاهد أيضاً مراجعة
فيلم زومبي فيلم العيد 2022 | بطولة علي ربيع وحمدي الميرغني

مراجعة فيلم صالون هدي الفلسطيني Huda’s Salon

فيلم صالون هدى هو فيلم فلسطيني من كتابة وإخراج هاني أبو أسعد، يصوِّر هاني أبو أسعد فيلمه «صالون هدى» في أماكن ضيقة مثل الصالون، ومركز التعذيب، والبيت.

حتى المشاهد الخارجية يلفها ضيق الإسراع أو الاتكاء على جدار الفصل.

يكاد الفيلم أن يكون مزيجًا من فيلمي أبو أسعد «الجنة الآن» (2005) و«عمر» (2013)، فتأخَذ عناصر المقاومة من «الجنة»، وعناصر العمالة/الخيانة من «عمر»، ويضاف عليها هذه المرة عنصرًا إضافيًا هو «النساء».

علاقة النساء بأزواجهن وأمهاتهنّ، وصورة المرأة في المجتمع الفلسطيني، وابتزازهنّ جنسيًا من قبل الاحتلال وعملائه.

لكن الخلطة التي حاولت مساجلة مواضيع الخيانة/العمالة وطرق تعاطي المقاومة والمجتمع معها ومع النساء، تتوه في مونولوج التحقيق غير الواقعي بين العميلة والمحقق، مدفوعة -ربما- برغبة أبو أسعد المتكررة لصناعة فيلم فلسطيني جماهيري.

شاهد أيضاً مراجعة فيلم Doctor
Strange2

بدون حرق للأحداث

يعالج «فيلم صالون هدى»، باختزال غريب، الشخصية النسائية، التي لولا خوفها من الفضيحة، لأمكن استبدالها بـ«عمر» من فيلم أبو أسعد السابق.

وهكذا، لا يبقى من النساء إلا الابتزاز الجنسي وعلاقة سقيمة بعائلة الزوج، لنجد أنفسنا أمام ضحية تنازِع العودة إلى مكانها المعتاد الذي أُخرِجت منه عنوةً، وهو خيار سهل لا يحيد عن التوقعات التي تخطر لك عند قراءة نبذة الفيلم.

Scroll to Top