استجاب توماس توخيل لتكهنات تربطه بتدريب مانشستر يونايتد، وأصر على أنه سعيد في تشيلسي.
ويواجه البلوز تشيلسي مستقبلاً غير مؤكد بعد أن فرضت حكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على المالك رومان أبراموفيتش بسبب صلاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قاد غزو بلاده لأوكرانيا.
نادي تشيلسي حاليًا في طور البيع ولكن حتى ذلك الحين يُمنع تشيلسي من بيع المزيد من التذاكر أو البضائع ولا يمكنه أيضًا تمديد أي من عقود لاعبيه الحاليين.
وسط هذه الفوضى، تم ربط توماس توخيل بالمدير المؤقت الذي خلفه رالف رانجيك في يونايتد، لكنه سارع إلى رفض التكهنات خلال مؤتمره الصحفي قبل المباراة قبل مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي ضد ميدلسبره.
وأكد توماس توخيل “هل تشعر أنني أقل التزاما أو انخراطا في هذا النادي، بالتأكيد لا”.
“أحب أن أكون هنا وأحب العمل مع تشيلسي وهذا النادي لديه كل ما يحتاجه ليجعلني سعيدًا.
“لدينا الكثير من الأسباب للبقاء في الوقت الحالي هنا وهذا بالضبط ما نفعله”.
قبل دقائق قليلة من المؤتمر الصحفي، أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا تشيلسي ضد ريال مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
لم يخسر توماس توخيل أمام لوس بلانكوس ريال مدريد في ست مباريات كمدرب لكنه اعترف بأنها كانت لا تزال صعبة.
“التحدي لا يمكن أن يكون أكبر بكثير من لعب مباراة الإياب في البرنابيو مع المتفرجين، إنه تحد كبير ولكن هناك القليل من الإثارة حول هذه المباراة.
نحن نعرف ما هو قادم، ستكون مباراة مثيرة و قال: “تحدي صعب”.
“من الجيد أن تلعب مع فريق أوروبي وربما لا تلعب في هذا النوع من المراحل فريقًا لعبت مرات عديدة في المنافسات المحلية.
بسبب العقوبات الحالية للنادي، سيضطر تشيلسي إلى لعب مباراة الذهاب خلف أبواب مغلقة، وهو الأمر الذي اعترف توخيل أنه سيعطي فريقه ضررًا كبيرًا.
“سيكون هذا عيبًا ، لكن هذه اللعبة مخصصة للمشاهدين وتتغير اللعبة مع المتفرجين. أنا متأكد من أن الجميع سيقاتل من أجل الفرصة.
هذه الألعاب، أي مباريات دوري الأبطال، مخصصة للمشاهدين واللعبة مختلفة إذا كان المشجعون في الارض.”
