النائب العام يأمر بحبس متهم بهتك عرض طفلة 10 سنوات بمنشاة البدوي بالدقهلية 15 يومآ على ذمة التحقيقات

النائب العام يأمر بحبس متهم بهتك عرض طفلة 10 سنوات بمنشاة البدوي بالدقهلية 15 يومآ على ذمة التحقيقات

النائب العام يأمر بحبس متهم بهتك عرض طفلة 10 سنوات بمنشاة البدوي بالدقهلية 15 يومآ على ذمة التحقيقات

أمرت النيابة العامة في محافظة الدقهلية المصرية، حبس إمام وخطيب مسجد، بتهمة هتك عرض طفلة 10 سنوات، أثناء حضورها درس تحفيظ القرآن في منزله.
سليمان فايد امام وخطيب مسجد الصفوة بمدينة طلخا-محافظة الدقهلية، كان بيعتدي على الطفلة بعد مغادرة كل التلاميذ وتأخيرها عنهم، وبتهديدها من إبلاغ أي شخص رضخت الطفلة لتهديداته الا انها تعرضت لمتاعب صحية فقامت الأم بسؤالها فصرحت الطفلة لها عن قيام الشيخ بتأخيرها والاعتداء عليها وتهديدها بعدم إخبار أحد.
الأم أبلغت كل من في القرية بحقيقة الأمر لكنها اتفاجئت بوجود من ينفي التهمة عن المغتصب والدفاع عنه،
فلجأت إلى الشرطة وقدمت بلاغ وقررت النيابة توقيع الكشف الطبي على الطفلة واللي جه تقرير الطب الشرعي ليؤكّد أنَّ الطفلة تعرضت إلى «اعتداء جنسي حديث» وهو ما يتماشى مع مذكرة النيابة العامة.. وتم حبس المغتصب سليمان فايد 15 يوم على ذمة التحقيقات بتهمة هتك عرض طفلة.
وطبقا لكلام الأم استغل المغتصب ان الطفلة يتيمة ونفى المتهم في أقواله تعديه على الطفلة جنسيًا، وأنَّ ما حدث «لم يتعد سوى التلامس وقبلات فقط»

حيث تلقت «النيابة العامة» بلاغًا من والدة الطفلة المجني عليها في غضون سبتمبر الجاري بهتك المتهم عرض ابنتها خلال تواجدها بمسكنه بغرض تعليمها بمركز طلخا بالدقهلية، وأنها تيقنت من حدوث الواقعة بكشف طبي أجرته على ابنتها، فتولت النيابة المختصة التحقيقات.

إذ سمعت أقوال الطفلة المجني عليها ووالدتها، فأكدتا حدوث الواقعة على النحو الوارد بالبلاغ، وأضافت الطفلة اعتياد المتهم ارتكاب تلك الجريمة معها مرات عدة، فأمرت «النيابة العامة» بضبطه، وباستجوابه أنكر ما نُسب إليه.
وعلى هذا أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وانتدبت «الطبيب الشرعي» لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها، وقررت «المحكمة المختصة» مدّ حبس المتهم خمسة عشر يومًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وتهيب «النيابة العامة» بالمواطنين إلى إلحاق أبنائهم بالمؤسسات الدينية والتعليمية الرسميّة، والكف عن تعليمهم في الأماكن غير المخصصة أو غير المرخص لها بذلك، فإذا كان الحرص على تعليم الأبناء واجبًا، فإنَّ حُسن اختيار أماكن تلقيه أوجب.
Scroll to Top